تحاول الهند بعيد إقرارها إلغاء مادة دستورية تُخّول وضعا خاصا، للشطر الذي تسيطر عليه من إقليم “كشمير” المنطقة المتنازع عليها ككل ، إلى “تغيير الوضع القائم في الإقليم من خلال التأثير في التركيبة السكانية”.
و بحسب الخبير “عمر كريم”، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، فإن الخطوة الهندية غير المسبوقة “ستخلق الكثير من التوترات بين نيودلهي وإسلام أباد”.
وأضاف أن الهند أرادت حسم قضية كشمير بشروطها الخاصة، من خلال جلب عرقيات أخرى للاستقرار في كشمير؛ الأمر الذي سيحوّل الكشميريين إلى أقليات في منطقتهم.
وأشار أن ما أقدمت عليه الهند سيخلق “غزة جديدة” في إقليم كشمير، في إشارة إلى ممارسات إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني، و مختلف اراضي الشعب الفلسطيني المغتصبة.