بين من يراها منضلة سياسة، و من يعتبرها جزء من دائرة مهادنة نظام “عبد العزيز بوتفليقة” المنهار، تبقى “لويزة حنون”، المرأة التي قسمت الشارع الجزائري، بعد قرار الإفراج عنها الأحد، لتغادر أسوار السجن الذي قضت داخله تسعة أشهر.
لويزة التي حكمت بالسجن 15 عاماً في سبتمبر 2019، إلى جانب “السعيد بوتفليقة”، شقيق الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة”، و جنرالين سابقين، بعد أن أدينت بتهم “التآمر ضد سلطة الدولة والجيش” في اجتماع سري مزعوم جمعهم، تخرج اليوم إلى الشارع لتنفي كل تلك التهم، و تخلف حالة جديدة من الجدل.
إلى ذلك يعتبر حزب العمال الذي أسسته “لويزة حنون” أحد أوائل الأحزاب المعارضة التي نشأت بعد فتح المجال للتعددية الحزبية عام 1989.