طالبت حملات فيسبوكية إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، شركات الاتصالات المغربية بإثبات مواطنتها، من خلال توفير خدمات الأنترنت بالمجان للتلاميذ و الطلبة الذين سيجبرون على متابعة دروسهم من المنازل عبر خدمة التعليم عن بعد، بعد قرار إيقاف الدراسة إحترازياً بسبب تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد.
نشطاء التواصل الاجتماعي وضعوا شعارات الشركات الثلاث الفاعلة في قطاع الاتصالات بالمغرب، مع التساؤل: “لنرى من هي الشركة الوطنية حقا؟”، رافعين شعار: “التعليم عن بعد للجميع”.
حري بالذكر أن وزارة التربية الوطنية شرعت عبر مختلف أكاديمياتها في عملية إعداد و نشر الدروس على بوابة التعليم الإلكتروني عن بعد، مهيبة بالتلاميذ و أولياء أمورهم، ضرورة الوعي و الإدراك بأن الإيقاف المؤقت للدراسة ليس بمثابة عطلة، بل هو إجراء إحترازي يقتضي منهم البقاء في منازلهم و تجنب الإختلاط بالآخرين.