خلّف قرار فتح قنصلية لجمهورية “غامبيا” بمدينة “الداخلة”، ردود أفعالٍ لم تستصغ الأمر و سارعت بالتّنديد، حيثُ صدر عن الخارجية الجزائرية بيان يستنكر ما وصفه بأنّه “انتهاك للقانون الدولي”، قبل أن تخرج جبهة “البوليساريو” من صمتها، مُندّدةً هي الأخرى بقرار افتتاح القنصلية الغامبية بالأقاليم الجنوبية، واصفةً ذلك بـ”العدوان السافر” و على أنّهُ “خرق سافر للقانون التّأسيسي للإتّحاد الإفريقي” على حدّ تعبيرها .
جبهة “البوليساريو”، وبعد صدور بيان الخارجية الجزائرية بشأن ذات القنصلية التي تمّ افتتاحُها بـ”الداخلة”، أصدرت بياناً قالت فيه، أنّها “ستتّخذُ الموقف المناسب والقرارات الضروریة” لترُدَّ على القرار، كما حمّلت حكومة “بانغول” ما قالت أنّهُ “عواقب” عقب اتّخاذ قرار فتح قنصلية لبلادها بالأقاليم الجنوبية .
هذا، وانتظرت “البوليساريو” كما سبق و وقع، صدور بيان الخارجية الجزائرية للتّنديد بافتتاح قنصليات بالأقاليم الجنوبية، حيثُ أقدمت على نفس الخطوة، عندما قرّرت “جمهورية القمر” في الـ18 من دجنبر الماضي، فتح قنصلية لها في مدينة “العيون”، فكانت الأسبقية في التّفاعل مع القرار من الجانب الجزائري، قبل أن تُعرب “البوليساريو” عن تنديدها و رفضها للقرار في اليوم الموالي .