بدأت في قطاع “غزة”، تحركات لحشد حراك شعبي عُرف باسم ”بدنا نعيش“، وبهدف دعوة فلسطيني المنطقة الساحلية المعزولة وذلت الكثافة السكانية العالية بـ”فلسطين المحتلة”، إلى إضراب شامل في كافة المناطق، يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
الداعون إلى الحراك أكدوا في بيان صادر الثلاثاء، عزمهم الخروج إلى الشارع بشكل مستمر وبدون تراجع، لإرغام حركة “حماس” على الاستجابة مطالبهم العادلة، عبر التجمع في كل الميادين والساحات، وفي الشوارع والحارات، في تمام الساعة الرابعة عصرًا من كل يوم، ضداً على سياسات الحركة التي تدير حكومة تسير أعمال بالقطاع.
إلى ذلك يشهد قطاع غزة حراكًا شعبيًا وتظاهرًا سلميًا، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي، وفرض حكومة حماس ضرائب عالية على المواطنين، حراك قابلته أجهزة حماس بالقمع والاعتداء.
من جهته، حذر فرع الأزهر في غزة من ما أسماه تداعيات “الفتنة العمياء” التي قد تفتح بوابة حرب أهلية، تأتي على ما تبقى من صمود الشعب الفلسطيني المكلوم و المحاصر.