قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء”، التي نشرت أنه تزامنا مع فصل الصيف تزايد عدد الراغبين في الهجرة سرا نحو الخارج؛ إذ ارتفع معدل تفكيك الشبكات للتهجير السري خلال الشهر الجاري.
ووفق “المساء”، فإن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية اعترضت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ما بين 23 و25 يوليوز الجاري، في مياه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، حوالي 359 مرشحا للهجرة غير الشرعية، وأن معظم هؤلاء ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 10 نساء و4 أطفال، كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع وقوارب “كاياك”، فيما كان البعض الآخر يحاول الهجرة سباحة.
وفي خبر آخر، كتبت “المساء” أن أعوان السلطة بعمالة مقاطعات الحي الحسني بالدار البيضاء يشتكون غياب تعويضات عن البنزين الذي تخصصه لهم الدولة من أجل التحرك للعمل ضمن المجال الترابي الذي يشتغلون به لرصد الاختلالات ومختلف المخالفات التي يتوجب عليهم الإبلاغ عنها.
وأضاف الخبر أن وزارة الداخلية كانت قد وعدت بتحسين وضعية أعوان السلطة قبل الانتخابات الجماعية والجهوية المهنية، حيث تم رصد أزيد من 43 مليار سنتيم كتعويضات، غير أن خطوة وزارة الداخلية يقابلها بطء كبير في التنفيذ، وهو ما يؤزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة من المغاربة.
أما “الأحداث المغربية” فأوردت أن الهيئة القضائية بالغرفة الجنحية باستئنافية فاس رفضت ملتمسات متابعة المتهمين في ملف “مافيا العقار بكيكو” في حالة سراح، التي تقدم بها دفاعهم.
وقضت هيئة الغرفة بتأييد قرار قاضي التحقيق، القاضي بمتابعة مجموعة من المتهمين في حالة اعتقال احتياطي بسجن بوركايز بسبب خطورة الأفعال المنسوبة إليهم.
وأوردت الجريدة ذاتها أن جماعة الدار البيضاء نفت نفيا قاطعا الأخبار التي تم تداولها على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية بخصوص عقد اجتماع يوم 25 يونيو الماضي حول التدابير المزمع اتخاذها لمواجهة ندرة الماء، وأن المجلس قرر قطع الماء الصالح للشرب من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الثامنة صباحا وتجميد الأنشطة التي تعتمد أساسا على الماء، معتبرة أن هذه الأخبار التي يتم ترويجها على نطاق واسع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.