عبر آلاف من الطلبة و أطر قطاع الصحة في الجزائر، اليوم الثلاثاء بمناسبة ذكرى انتهاء حرب التحرير، عن رفضهم استمرار الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة، كرئيس للبلاد، بعيد الخطاب الذي أكد فيه مساء أمس الإثنين تمسكه بهرم السلطة.
المحتجون رددوا شعارات تطالب ب “رحيل النظام” وعدم استمرار حكم بوتفليقة، هاتفين بشعار : “طلبة غاضبون للتمديد رافضون”، فيما كتب على اللاقتة التي حملوها “19 مارس 1962: نهاية حرب الجزائر، 19 مارس 2019: بداية تغيير النظام”.
إلى ذلك تحدثت وسائل إعلام جزائرية، نقلاً عن ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً و مقاطع لتظاهرات أخرى مشابهة، قادها الطلاب والأطباء والممرضين، في مدن جزائرية مختلفة.