تخيم على الشارع الجزائري حالة من الانقسام بين مشجعين لعودة الحراك الشعبي وبين معارضين لها في ظل الظروف الصحية الراهنة، مع استمرار انتشار فيروس كورونا وإحصاء أعداد متزايدة من الإصابات اليومية.
ويصر عدد من الناشطين على العودة مجددا للمظاهرات في حال لم تتوقف السلطات عن عمليات الاعتقال التي تطال النشطاء السياسيين ووجوه الحراك.
بالمقابل تتعالى أصوات أخرى لتأجيل عودة المسيرات مؤقتا إلى حين استقرار الوضع الصحي في البلاد. يذكر أن الحراك تم تعليقه منذ في بداية مارس/آذار الماضي مع بدء تفشي فيروس كورونا.