اِستعداداً لإستقبال عيد الأضحى المبارك 1445 هجرية، في ظروف صحيّة جيّدة، اِتّخذت جهة كلميم وادنون كافة التّدابير الممكنة لهذه المناسبة الدّينيّة.
وبهذه المناسبة الدّينيّة، يبدو أنّ العرض وافر ومتنوّع لرؤوس الأغنام والماعز المعدّة للذّبح. وبالنّسبة للأسعار المتاحة فهي مرتبطة بالجودة، وتختلف حسب الأصناف السّلاليّة كالصّردي والدمّان وتمحضيت “البركي”.
وفي هذا الإطار، أكّدت المديريّة الجهويّة للفلاحة لكلميم وادنون، أنّ العرض وافر من الأضاحي (أغنام وماعز) على مستوى الجهة، ويتميّز بالتّنوّع والجودة، مشيرةً إلى أنّ الجهة تتوفّر على حوالي 310 ألف رأس من الأغنام والماعز، منها 42 ألف رأس معدّة للذّبح بمناسبة عيد الأضحى، موزّعة على 30 ألف رأس من الأغنام، و12 ألف رأس من الماعز.
وارتباطاً بالموضوع، صرّح المدير الجهوي للفلاحة، حسن فران، بأنّ العرض من الأغنام والماعز المخصّص لعيد الأضحى يتميّز بالوفرة وتنوّع الأصناف السّلاليّة، مشيراً إلى أنّ عدد رؤوس الأغنام والماعز بالجهة يقدر بـ 310 ألف رأس من الأغنام والماعز منها 42 ألف رأس موجهة لعيد الأضحى. كما أنّ مصالح المكتب الوطني للسّلامة الصحيّة للمنتجات الغذائيّة (أونسا)، تقوم بترقيم الأضاحي ومراقبتها ومواكبتها صحيّاً.
وفيما أبرز فران، بأنّ أسعار الأضاحي مرتبطة بالجودة وتختلف حسب السّلالة والجودة وحجم الأضحية. أشار نفس المتحدّث، إلى أنّ مصالح وزارة الفلاحة والصّيد البحري والتّنمية القرويّة والمياه والغابات بالجهة، عملت على اِتّخاذ مجموعة من التّدابير والإجراءات من أجل أن تمر هذه المناسبة الدّينيّة في ظروف جيّدة. كما أبرز بهذا الخصوص، أنّه تمّ على مستوى مدينة كلميم إحداث سوق نموذجي بمساحة تبلغ واحد هكتار قرب السّوق الرّئيسي “أمحيريش”، وهو مخصّص للأضاحي المرقّمة ويسع لـ 6000 آلاف رأس. مشيراً إلى أنّه قد تمّ إحداث لجنة مختلطة، لتتبع العرض والطّلب والأسعار ومراقبة الحالة الصحيّة للقطيع، وكذا تحسيس الكسّابة والمواطنين حول جودة الأضاحي وطرق التّعامل معها قبل وبعد عمليّة ذبح الأضحية.
وتجري عمليّة ترقيم الأغنام والماعز، التي انطلقت منذ مارس الماضي، بوضع حلقة باللّون الأصفر في أذن الماشية، تحمل رقماً تسلسليّاً خاصّاً بها، وعليها عبارة “عيد الأضحى” ورمز رأس الماشية.
من جانبه، أكّد مبارك موثق، مستشار فلاحي بالمديريّة الجهويّة للإستشارة الفلاحيّة، أنّ مصالح المديريةّ تقوم بمواكبة الكسّابة اِستعداداً لعيد الأضحى، من خلال التّحسيس بأهميّة عمليّة ترقيم الأضاحي. بهدف المحافظة على جودتها وتتبّع مسارها الصحّي والغذائي، بالإضافة إلى القيام بخرجات لدى الكسّابة لتتبّع النّظام الغذائي للقطيع، علاوةً على السّهر بمعيّة المصالح المعنيّة على عمليّة توزيع الأعلاف، وخاصّةً الشّعير المدعّم لفائدة الكسّابة، وذلك وفق ما أكّده ذات المتحدّث.