بدعوة من مكتبها التنفيذي، عقد المكتب الجهوي للفدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية و التقليدية لجهة الداخلة وادي الذهب، يومه الـ20 من الشهر الجاري، الجمع العام التأسيسي لفرع الفدرالية بالجهة المذكورة، والذي دارت رحاه داخل مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة الداخلة مع تمام الساعة الرابعة بعد الزوال .
هذا الجمع العام، الذي تُوِّجَ بفرز لائحة تتضمن أسماء وازنة ومشهود بكفاءاتها المهنية من داخل القطاع بالداخلة، حيث تم تشكيل المكتب المسير للجهة تحت إشراف لجنة الهيكلة، وذلك استجابةً لما يحوز عليه الفصل 28 من قانون الفدرالية، الذي يحث على هيكلة القطاع وتقنينه من أجل رفع كل المعيقات التي تقف حاجزا أمام وجه المهنين على مدى ربوع المملكة .
على ضوء ذلك، و استكمالاً لهذا المشوار المهني الواعد، الذي ترومه الفدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية و التقليدية، عبر هيكلة القطاع وتقنينه حتى يشمل سائر المملكة، عمل أعضاء الفدرالية من خلال مكتبها التنفيذي، على إيصال المشروع المهني المهيكل الساري تنفيذه، بالانفتاح على وسائل الإعلام والاتصال باختلافها، إذ نذكر منها حلول السيد “نور الدين لفيف”؛ رئيس الفدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية و التقليدية، ضيفاً على راديو أصوات، حيث أسهب في الموضوع المثار الذي من شأنه تعزيز القطاع برؤية جديدة تسهم وبشكل عام في التقنين و الدفع بالمهنيين إلى تخطي الصعوبات والتحديات، من أجل تقديم خدمة على المستوى الكافي من الجودة والإتقان، ناهيك عن كيفية احتواء الوضعية الراهنة ومحاولة إيجاد سبل أنجع لتحقيق تنمية شاملة تهم هذا التوجه التنموي الخدماتي.
هذا، ونشرت عدد من الصحف الورقية منها والالكترونية الوطنية، خبر الهيكلة التي يعرفها القطاع وفق الرؤية الاستراتيجية الجديدة للفدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية و التقليدية، قبيل استكمالها لهذا المشوار المهني الدّامج، في أفق تأسيس آخر المكاتب الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء يوم غد الإثنين الموافق لـ23 من الشهر الجاري، حتّى يتسنّى للفدرالية تتويج هذا العمل الجاد بخلق فروعها على مدى 12 جهة من ربوع المملكة.
حريٌّ بالذّكر، أن الفدرالية المغربية لجمعيات المخابز والحلويات العصرية و التقليدية، في شخص مكتبها التنفيذي، تسعى إلى تبادل الخبرات في هذا المجال، وعلى هذا الصعيد الحيوي، الذي يعرف نوعا من العشوائية في العمل، وهو ما دفع المهنيين الغيورين على هذا القطاع، إلى إعادة النّظر في مسألة العشوائية التي باتت تنخر جسد الحرفية والمهنيين، فضلا عن جودة الخدمة المقدمة في هذا الإطار، وذلك استناداً على قوانين وقواعد دقيقة ستسهم لا محالة في الرفع من الأداء المهني في ظروف جيدة تسمح بتقديم خدمات في المستوى .
لـ”أخبار تايم” – عمار واعمو