جرى بجماعة المحبس إقليم آسا الزاك، التوقيع على ست اتفاقيات شراكة ، تروم النهوض بفضاءات التكوين الخاصة بالنساء، وتنمية المناطق الصحراوية الواحية بإقليم آسا الزاك، وذلك على هامش الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة السابعة للملتقى الدولي للواحات بمناطق المغرب الصحراوي، الذي ينظمه، على مدى يومين، مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي، في إطار تخليد الذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء المجيدة.
وتروم الاتفاقيات الثلاث الأولى التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشيرة، إلى تجويد خدمات مراكز وفضاءات التكوين الموجهة للنساء.
ويتعلق الأمر باتفاقية شراكة لتأهيل ودعم التأطير وتسيير مراكز التربية والتكوين، بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة التعاون الوطني، والمجلس الإقليمي، وخمس جماعات ترابية.
ووقع هذه الاتفاقية كل من وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وعامل إقليم آسا الزاك، يوسف خير، ومدير التعاون الوطني، خطار المجاهدي، ورئيس المجلس الإقليمي، رشيد التامك، ورؤساء جماعات آسا، وعوينة لهنا، وعوينة إيغمان، والبويرات، وتويزكي.
وتهدف الاتفاقية الى دعم جهود الشركاء في إطار محاربة الفقر والهشاشة في الأوساط الاجتماعية بهذه الجماعات من خلال المواكبة الاجتماعية والنفسية، والتأهيل الحرفي للنساء والفتيات المنقطعات عن الدراسة من خلال تجويد خدمات مراكز التربية والتكوين .
وتروم الاتفاقية الثانية التي وقعها كل من السيدة حيار ، والسيد المجاهدي ، وعامل إقليم آسا الزاك، ورئيس المجلس الاقليمي، ورئيس المجلس الجماعي للزاك، احميدة مولود، إلى تجهيز ودعم تسيير الفضاء المتعدد الوظائف للمرأة بالزاك.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم جهود الشركاء في إطار محاربة الفقر والهشاشة في الأوساط الاجتماعية بالإقليم من خلال المواكبة الاجتماعية والنفسية ، والتأهيل الحرفي للنساء في وضعية صعبة والفتيات المنقطعات عن الدراسة وذلك من خلال فضاء الوظائف للمرأة بالزاك.
أما الاتفاقية الثالثة التي وقعها كل من عامل إقليم آسا الزاك، ومدير التعاون الوطني، ورئيسة المجلس الجماعي للمحبس، فتيحة الحمامي، فتروم تأهيل وتجهيز ودعم تسيير مركز التكوين بئر 6 بالمحبس، وذلك من أجل تجويد خدمات هذا المركز بهدف المواكبة الاجتماعية والنفسية والتأهيل الحرفي للنساء في وضعية صعبة والفتيات المنقطعات عن الدراسة.
وفي تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت السيدة حيار عن سعادتها للمشاركة في الاحتفاء بذكرى المسيرة الخضراء بجماعة المحبس، وتوقيع هذه الاتفاقيات التي تسعى إلى النهوض بمشاريع التنمية، منوهة بانخراط عمالة إقليم آسا الزاك وجميع الفعاليات في هذه المشاريع المهمة التي تهم الإقليم وجميع الفعاليات.
وأشارت من جهة أخرى، إلى أن تنظيم هذه الفعاليات المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء يؤكد أن الجميع مجند وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية وعن كل شبر من الصحراء المغربية.
كما تم توقيع ثلاث اتفاقية أخرى تروم تنمية المناطق الصحراوية الواحية بإقليم أسا الزاك، وذلك بين عدة مجالس جماعية بالإقليم، ومؤسسات جامعية بالمغرب والبرتغال.
ووقع الاتفاقية الأولى كل من رئيسة جماعة المحبس، فتيحة الحمامي، ورئيس مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي، بوجمعة بوتوميت، ومديرة مركز الدراسات الأركيولوجية والفن وعلوم التراث بجامعة كونبرا بالبرتغال، ماريا دا كونسيساو لوبيز، والتي تهدف إلى بناء تعاون دائم ومستدام بين هذه الأطراف.
ويلتزم مركز الدراسات الأركيولوجية بجامعة كونبرا، بموجب هذه الاتفاقية الإطار ، بالخصوص، بتقديم دعمه لإنجاز دراسات ومشاريع تنموية في المجالات التي يتوفر فيها المركز على خبرات وذلك عبر شبكة خبرائه وشركائه من أجل المشاركة في إنجاز دراسات مشاريع تنموية، بينما يلتزم مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي ، على الخصوص، بتنظيم لقاءات ومناظرات وندوات حول القضايا المشتركة.
أما الاتفاقية الثانية التي تتمحور حول التغيرات المناخية والموارد الطبيعية والتنمية المستدامة بالمجالات الصحراوية، فوقعها كل من رئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك ، ورئيس مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي، وممثل مختبر التغيرات البيئية وإعداد التراب بكلية الآداب بنمسيك بالدارالبيضاء، ورؤساء جماعات المحبس وآسا وعوينة لهنا والزاك وعوينة إيغمان والبويرات وتويزكي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والمعلومات، وإرساء أسس الشراكة والتعاون حول قضايا البيئة والموارد الطبيعية والتنمية المستدامة بالمجالات الصحراوية بالإقليم .
ووقع الاتفاقية الثالثة كل من رئيس المجلس الاقليمي لآسا الزاك، ورئيس مركز الشباب الصحراوي للإبداع الاجتماعي، وممثل كلية الآداب بمارتيل (تطوان) ، ورؤساء جماعات المحبس وآسا وعوينة لهنا والزاك وعوينة إيغمان والبويرات وتويزكي، والتي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال الواحات وتوطيد العلاقات بين طلبة الإقليم وطلبة كلية الآداب بمارتيل .
وتتواصل أشغال الدورة السابعة للملتقى الدولي للواحات بمناطق المغرب الصحراوي ، اليوم الأحد، بتنظيم جلسات علمية حول مواضيع منها السياحة دعامة أساسية لتثمين التراث الواحي، وإشكالية الماء والتغيرات المناخية بواحات المغرب الصحراوي.