ينتظر الشارع التونسي، الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات الرئاسة، التي شكلت النتائج الأولية ملامح مواجهة لم تكن متوقعة فيها، بين أستاذ القانون الدستوري “قيس سعيّد”، وقطب الإعلام الموقوف “نبيل القروي” في الدورة الثانية.
من جانبها شددت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على كونها الجانب الوحيد المخولة بإعلان النتائج الرسمية، لإنتخابات بلغت نسبة المشاركة في دورتها الأولى 45% فقط، أي أقل بـ17 نقطة مقارنة بانتخابات عام 2014 التي حملت الراحل “قايد باجي السبسي” إلى هرم السلطة.
حري بالذكر أن الإنتخابات تعتبر ثاني محطة ديمقراطية مستقلة تعيشها البلاد، بعد سنوات من الديكتاتورية سطرها نظام حكم المخلوع “زين العابدين بن علي”.