عقب زيارته للحسيمة، و اعلانه استعداد حزب الاستقلال تقديم الاعتذار لأهل الريف و فتح صفحة مصالحة جديدة مع المنطقة، باشر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أولى لقاءاته أمس الثلاثاء 17 يوليوز 2018 في سياق استجماع المعطيات حول أحداث الريف لسنتي 1958/ 1959، بكل من ادريس اليزمي رئيس المحلس الوطني لحقوق الانسان و محمد الصبار الأمين العام لذات المؤسسة الدستورية.
بلاغ لحزب الاستقلال، أوضح بأنه تفعيلا لمضامين خطاب الأمين العام بإقليم الحسيمة، ولمقررات اللجنة التنفيذية للحزب المتعلقة أساسا بالمكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة حول أحداث الريف، فإنه تم عقد اجتماع مع مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الانسان، عقب تشكيل لجنة لاستجماع المعطيات التاريخية المرتبطة بهذه الأحداث.
نوار بركة، أكد على استعداد الحزب لفتح ورش المصالحة مع المنطقة وتقديم الاعتذار في حال ثبوت علاقة الحزب ورجالاته بأحداث 1958 / 1959 و ذلك في أفق الطي النهائي لهذا الملف.