تمهيدا لحفل التدشين الرسمي للمعبر الحدودي الجزائري الموريتاني تندوف-شوم، المقرر يوم الخميس 26 يوليوز، من لدن وزيري داخلية البلدين، قام أعضاء اللجنة المشتركة الجزائرية- الموريتانية، رفقة والي ولاية تندوف، بزيارة تفقدية لمعرفة مدى جاهزية المركزين الحدوديين، اللذين تم إنشاؤهما على شكل قطبين متقابلين على مستوى الشريط الحدودي المشترك، بمنطقة حاسي 75، والعلامة الحدودية 08، بمسافة تتراوح ما بين 400 إلى 800 متر من خط الحدود.
و في ذات السياق، احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأسبوع الماضي، اجتماعا للجنة الفنية المشتركة للتعاون الجمركي، تضمنت مباحثات ثنائية تروم أجرأة المساطر القانونية، لتمكين سلطات الطرفين من إدارة “مُحكمة” لحركة الأشخاص والبضائع ومنع عمليات التهريب عبر المناطق الحدودية.
المشروع يأتي تماشيا مع توصيات الاتفاقية المبرمة خلال الدورة الثامنة عشرة للجنة الموريتانية الجزائرية المشتركة، والتي انعقدت في العاصمة الجزائرية بمشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين من الجانبين، والتي جرى خلالها التوقيع على إنشاء مركز حدودي يفصل بين الجارتين ويقنن عمل الطريق الحدودية تندوف-شوم.