توالت الانتقدت على مدى هذه السنة، بين روسيا، وإدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، التي انتقدت ما أسمته “السلوك الانقضاضي” لـ”روسيا” و”الصين” في القارة السّمراء.
وجاء ذلك، خلال كلمة لمستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون”، حول استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة بشأن “إفريقيا” في مؤسسة “هيريتيدج” البحثية الأمريكية (مقرها واشنطن).
وسعى بولتون لدى عرضه “الاستراتيجية الجديدة” لواشنطن في القارة الإفريقية، إلى تكييفها مع شعار “أمريكا أولا” الذي يرفعه ترامب.
وقال إنّ بلاده “ستوقف مساعداتها المالية وتمتنع عن دعم مهمات حفظ السلام الأممية (في إفريقيا) غير المجدية”، حسب قناة “الحرة” الأمريكية (رسمية).
واعتبر المستشار الأمريكي أن الموارد التي أنفقت على البعثة الأممية منذ تشكيلها قبل 27 عاما “كان يجب أن توجه إلى تحسين ظروف المواطنين في إفريقيا”.
وفي السياق، ندد “بولتون، بسلوك بكين وموسكو قائلا إن “الدولتين تعملان على توسيع نفوذها المالي والسياسي بسرعة عبر إفريقيا”.
وأضاف أنّ الصين وروسيا “توظفان استثماراتهما بصورة متعمدة ومكثفة في المنطقة لزيادة ميزاتها مقارنة مع الولايات المتحدة”.
إلى ذلك، شدد “بولتون” على استغلال “الصين” تحديدا ما أسماه “الرشاوي والاتفاقيات الغامضة واستراتيجية تقديم الديون” لإبقاء الدول الإفريقية رهينة لديه، فيما أشار إلى “نهب” روسيا الموارد الطبيعية للقارة الإفريقية.