على الرغم من احتجاجات التي شهدها الشارع التوتنسي رفضاً لزيارة ولي العهد السعودي بن سلمان، يرى مستشار من الرئاسة التونسية إلى أن زيارة ولي العهد السعودي الى تونس، ستحقق مكاسب اقتصادية مهمة من شأنها رفع الضرر عنها.
وقال المستشار “نور الدين بن نتيشة”، إنه جرى الاتفاق مع الجانب السعودي على عدة نقاط من بينها قرض ميسر بـ”قيمة 500 مليون دولار”، وتمويل مشاريع واستثمارات من قبل صندوق الاستثمار السعودي.
وأشار “بن نتيشة” إلى مشاريع بقيمة 120 مليون دولار سيتم تمويلها من قبل المملكة تشمل قطاعات الفلاحة والمياه في ثلاث ولايات تونسية.
وفي تصريح لها في احدى الاذاعات، قال المستشار إن “ولي العهد السعودي عبر بوضوح عن وقوف المملكة إلى جانب تونس اقتصاديا والاستفادة من امكانات تونس وخبراتها في المجال الصحي والعلمي والثقافي”.
كان ولي العهد السعودي وصل تونس أول أمس الثلاثاء في زيارة لبضع ساعات ضمن جولة عربية تسبق مشاركته في قمة العشرين بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس.
وعلى الرغم من احتجاجات المنظمات الحقوقية التي سبقت الزيارة، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بسفارة المملكة في اسطنبول والحرب التي تقودها السعودية في اليمن، فإن ولي العهد حظي بالترحيب في استقبال رسمي من قبل الرئيس الباجي قايد السبسي.