أصدرت ،اليوم الخميس، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تقريرا يحمل في طياته تحذيرات حول تزايد تداعيات فيروس كورونا على تعليم اللاجئين.
وأفاد التقرير التعليمي الخامس للمفوضية المعنون ب”معا من أجل تعليم اللاجئين” ، أن هؤلاء اللاجئين -خاصة فئة الأطفال- كانوا أكثر تضررا من غيرهم. كما أن عدد الملتحقين بالمدارس و الجامعات و التعليم التقني و المهني ، مهدد بالإنخفاض جراء آثار فيروس كورونا من حيث منع التجمعات و إغلاق المدارس.
و قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،فيليبو غراندي، أن “نصف الأطفال اللاجئين في العالم كانوا أصلا خارج المدرسة . و بعد كل ماقاسوه ، لا يمكننا أن نسلبهم مستقبلهم بأن نحرمهم اليوم من التعليم” .
و أشار التقرير ذاته، إلى أن 85 ٪ من لاجئي العالم و الذين يعيشون في بلدان نامية أو أقل نموا ، وجدوا صعوبة فائقة في التكيف مع القيود التي فرضها فيروس كورونا.
و يحذر التقرير في الأخير ، من عدم اتخاذ حلول تعزز أنظمة التعليم الوطنية و تأمين تمويل التعليم و حمايته . و أن في غياب تدابير فورية من المجتمع الدولي للتصدي لتداعيات الفيروس التاجي ، ستتم المجازفة بضياع جيل من الأطفال اللاجئين المحرومين من التعليم.