أقدمت “الولايات المتّحدة”، أمس الخميس 24 يناير الجاري، على إصدار أمرٍ يقضي بمغادرة موظّفيها غير الأساسيّين، البعثات الدّبلوماسيّة التّابعة لها في “فنزويلا”، لم يقف الأمر عند هذا الحدّ فقط، بل نبّهت وزارة الخارجية الأمريكية، في منشورٍ أمني على موقعها، حيث تدعو من خلاله إدارة الرّئيس “دونالد ترامب” كافّة المواطنين الأمريكيّين المقيمين في “فنزويلا” أو المسافرين إليها، أن يُفكّروا جديّاً بمغادرة البلد ذاته.
وفي الوقت الذي لم ولم تُحدّد فيه، وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، عدد الدبلوماسيّين الذين سيبقون في “فنزويلا”، قالت هذه الأخيرة، إنّ حكومة “الولايات المتّحدة” قادرة على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيّين في “فنزويلا” بشكلٍ محدود فقط .
وقال متحدّث باسم الوزارة إنّنا نتّخذ هذه الخطوة بناءً على تقييمنا الحالي للوضع الأمني في “فنزويلا”، مشيرًا إلى أنّ واشنطن لا تنوي إغلاق سفارتها في “كاراكاس”.
ودعا وزير الخارجيّة الأمريكي “مايك بومبيو”، أمس الخميس، منظّمة الدّول الأمريكيّة إلى الاعتراف بـ”خوان غوايدو” رئيسًا بالوكالة لـ”فنزويلا”، على غرار ما فعلت “الولايات المتّحدة” وعدد من الدّول.
إلى ذلك، طلبت “الولايات المتّحدة” أنْ يعقد مجلس الأمن الدّولي اجتماعًا طارئاً، السّبت، لمناقشة الوضع في “فنزويلا”، وفق ما أفادت به مصادر دبلوماسيّة أمس الخميس.