في ظل تعثر المفاوضات التجارية مع الجبهة الأوروبية بخصوص تجديد اتفاق الصيد البحري، عززت غرفة التجارة بجهة الداخلة، علاقة التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا، بالتوقيع على اتفاقية شراكة، سعيا منها إلى ترجمة أهداف النموذج التنموي الجديد لأقاليم الجنوبية للمملكة، وجاء ذلك من خلال الزيارة التي قامت بها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الداخلة وادي الذهب ممثلة برجال الأعمال بالجهة، إلى جهة قونيا بجمهورية تركيا ما بين 11 و15 شتنبر 2018.
رئيس الغرفة “محمد البطاح”، و بحسب ما أوردته “الأسبوع الصحفي” أكد أن هذه الزيارة، شكلت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب عبر زيارة عدد من المنشات الاقتصادية بقونيا، وكذا عقد لقاءات ثنائية في عدد من القطاعات بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، وهي مناسبة كذلك استعرضت فيها الغرفة المؤهلات الاقتصادية الطبيعية منها والبشرية، وكذا أهم فرص الاستثمار التي تتيحها جهة الداخلة وادي الذهب، خاصة في قطاعات الصيد البحري.
جلب الاستثمارات ومواكبة رجال الأعمال والمهنيين لكلا الطرفين خلال مراحل إنجاز مشاريعهم، يعتبر الهدف الأساسي من الشراكة إلى جانب تشجيع التبادل التجاري والرفع من قيمة المعاملات البينية وتبادل الخبرات وتنظيم المعارض المتخصصة، خصوصاً في ظل الموقفها الثابت من قضية الصحراء.