تعرّض شخص في عقده السّادس، صباح اليوم الأربعاء، لسكتة قلبية أودت بحياته داخل القنصليّة الإسبانيّة بمدينة تطوان. ويعود السّبب في ذلك إلى رفض القنصليّة التأشير له في جواز سفره لدخول الأراضي الإسبانيّة، وفق ما تمّ ذكره.
وبحسب مصادر إعلام محليّة، فقد كان الهالك يتوفّر على جميع الوثائق الضروريّة التي تمكّنه من الحصول على تأشيرة”شينغن”. غير أنّ قرار الرّفض الذي قوبل به، كان بمثابة صدمة قويّة للضّحيّة، وهو ما لم يكن هيّنا بالنّسبة له ولم يتحمّله.
وإثر هذا الحادث المؤلم، دخلت على الخط هيئات حقوقيّة ومدنيّة، سبق وأن نظّمت وقفة إحتجاجيّة أمام ذات القنصليّة منذ أسبوعين. فيما كانت قد اِتّهمت نفس القنصليّة بإهانة المغاربة واستخدام أساليب التّمييز في حقهم.
إلى ذلك، خرجت المؤسّسة الدّبلوماسيّة عن صمتها لتأكّد على أنّ 70 في المائة من الطّلبات يتم قَبولها، بما يتوافق مع القوانين المعمول بها في هذا الإطار والعلاقات الثّنائيّة بين المغرب واِسبانيا.
وعلى وجه السّرعة اِنتقلت السّلطات الأمنيّة، فور علمها بالخبر، إلى مقر القنصليّة الإسبانيّة. لإجراء تحقيق على خلفيّة حالة الوفاة، تحث إشراف النّيابة العامّة، فيما تم نقل جثمان الفقيد إلى مستودع الأموات.