كشف تقرير حديث عن ارتفاع نسبة الإسرائيليين الرّاغبين في مغادرة البلاد خلال عام 2024، حيث أفادت دراسة أجراها مركز روبين الأكاديمي بأن من الإسرائيليين يفكرون في الهجرة، مقارنة بـ 18% في عام 2022، مرجعين ذلك إلى تصاعد التهديدات الأمنية والأزمات السياسية.
ووفقًا لما أورده موقع “واللا” الإسرائيلي، فإن الوضع الأمني يمثل الدافع الرئيسي للهجرة لدى 31% من المشاركين في الاستطلاع، بينما يشعر 82% من الإسرائيليين بالقلق بشأن مستقبل دولتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة وتداعياتها الداخلية.
كما أظهرت الدراسة التي تم تقديمها في مؤتمر لوزارة الاستيعاب والهجرة، أن الأزمة الحالية أثرت بشكل مباشر على الصحة النفسية والجسدية للإسرائيليين، حيث يعاني نصف السكان من اضطرابات في النوم، بينما يشعر بانعدام الأمن، و69% لديهم مخاوف اقتصادية.
وإلى جانب المخاوف الأمنية والاقتصادية، أشار الاستطلاع إلى تصاعد القلق المجتمعي والسياسي، إذ عبّر 86% من الإسرائيليين عن تخوفهم من انقسامات حادة داخل المجتمع، فيما يخشى 67% فقدان الديمقراطية، و64% يعتقدون أن إسرائيل تمر بأزمة أخلاقية متفاقمة.