في أعقاب دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوة لمدريد من أجل بناء جدار عازل يمتد عبر الصحراء، من أجل محاربة تدفق المهاجرين نحو أراضيها.
تقلرير مفصل نشره موقع Middle East Eye، تحت توقيع الصحفية الليبية من جنسية البريطانية “نادين دحان”، جاء في سياق تصحيح معلومات الرئيس الأمريكي “يبدو أن رئيس الولايات المتحدة ، رغم جدارته البارعة ، يتجاهل أن الصحراء يجتازها بالفعل واحد من أطول الحواجز الفاصلة في العالم. و التي تمتد على مسافة 3000 كم تحت أشعة الشمس الصحراوية ، كما تشرف دوريات من قبل الجنود على حراستها، مع العلم بأنها مطوقة بالألغام”.
جدار الصحراء هو واحد من أطول الحواجز الفاصلة في العالم، وهو بلا شك أطول الحواجز في شمال إفريقيا” يضيف المقال، الذي أورد أيضاً في اتجاه معاكس أن ذلك لم يلفت انتباه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي اقترح ، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية هذا الأسبوع ، أن على مدريد “بناء جدار” عبر الصحراء لمنع المهاجرين من الوصول إلى البلاد.
و في ذات السياق، كان جوسيب بوريل ، وزير الخارجية الإسباني ، قد أفاد بأن “ترامب أدلى بتصريحاته لوفد إسباني في الولايات المتحدة في يونيو ، قائلاً: “حدود الصحراء لا يمكن أن تكون أكبر من حدودنا مع المكسيك”.
و تجدر الإشارة إلى أن الجدار العازل في الصحراء، كان محطّ اهتمام كبير في أعقاب الصراع القائم بين أطراف النزاع بالصحراء ،حيث كان من الممكن أن تتطور الأمور إلى حد اندلاع حرب بين الطرفين، خصوصاً و أن المغرب يعتبر أن سيادته تتجاوز الحاجز الذي شيد بناء على معايير وقف إطلاق النار ليس إلا، مديناً تحركات جبهة البوليساريو ضمن المناطق الخلفية.