استنكرت دولت “البيرو”، وأدانت الإعتقال “التّعسّفي وغير القانوني” لـ”خوان غوايدو”، رئيس الجمعية الوطنية لـ”فينزويلا” (البرلمان)، من قبل جهاز المخابرات الفنزويلية، يوم أمس الأحد، وذلك حسب ما تضمّنهُ البيان الصّادر عن وزارة العلاقات الخارجية البيروفية.
البيان الذي أصدرتهُ الحكومة البيروفية، يقف إلى صفِّ “خوان غوايدو”، الذي أعربت الحكومة ذاتها أنّها تدعمهُ وبالكامل، بعد أن وصفت الجمعية الوطنية في “فنزويلا”، بأنّها “الهيئة الدستورية الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا والشرعية في البلاد”.
الحكومة البيروفية، وفي بيانها الذي أصدرته؛ دعت أيضا نظام الرّئيس “نيكولاس مادورو”، إلى “احترام الحقوق والحريات لجميع المواطنين الفنزويليين وأعضاء الجمعية الوطنية” لتجاوز “أي أعمال عنف تهدّد عملية استعادة الديمقراطية” في البلد الجنوب أمريكي.
وأفادت مصادر مقربة من “غوايدو”، صباح يوم أمسٍ الأحد، أن الأخير تمّ اعتقاله بالقرب من العاصمة “كراكاس”، قبل أن يتمّ إطلاق سراحه لاحقًا.
حريٌّ بالذّكر، أنّ الرئيس “مادورو”، أدّى الخميس الماضي، اليمين الدستورية لولاية ثانية، تمتدُّ لست سنوات، وترفض المعارضة وجزء من المجتمع الدّولي؛ الاعتراف بها، لا سيما مجموعة “ليما” و”الولايات المتحدة”.