حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة من إنتشار فيروس “كورونا” بين المواطنين عبر الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
الشبكة أكدت ظهور حالات جديدة في مناطق عديدة من المغرب، ومنها واقعة لالة ميمونة التي هي نتيجة تراكمات أعداد كبيرة من حاملي الفيروس دون أعراض خارج أية مراقبة صحية.
جريدة المساء التي أوردت الخبر أوضحت أن الشبكة أشارت إلى أن الكشف المبكر يمنع انتشار الفيروس ويسرع عملية الشفاء؛ وهو ما أكده أطباء متخصصون في علم المناعة والأمراض المعدية، الذين أوضحوا أن الفحص المبكر لـ”كورونا” يعد العمود الفقري لمحاصرة الفيروس والقضاء عليه، ويسهم في اكتشاف الحالات المصابة، وعزلها وتتبع المخالطين، ومنع انتشار الوباء في المجتمع