أشاد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، “عمر هلال”، على أن القرار رقم 2440 بشأن قضية الصحراء ، الذي يكرس، للمرة الأولى، دور الجزائر كطرف رئيسي في العملية السياسية، حمل مستجدات وأكد حقائق وجدد التأكيد على معايير أساسية.
وأكد السفير “هلال”، خلال لقاء صحفي عقب اعتماد مجلس الأمن لهذا القرار، على أنه “للمرة الأولى، يتم تكريس دور الجزائر كطرف رئيسي في العملية السياسية، وستشارك في اجتماع جنيف بنفس الصفة أسوة بالمغرب وموريتانيا”، واصفا ب”التاريخية” مطالبة مجلس الأمن للجزائر بأن تشارك في هذا الإجتماع “بحسن نية، ودون شروط مسبقة وبروح التوافق”.
وأضاف، “هذا الطلب الصريح الموجه إلى الجزائر لا يتعلق فقط بالمائدة المستديرة بجنيف، بل يشمل العملية السياسية برمتها، وحتى الإنتهاء منها، على النحو المبين في الفقرة الثالثة”.
وفي السياق عينه، تابع “هلال” قائلا إن المغرب يتوجه بالشكر للقلم الأمريكي وجميع أعضاء المجلس على الجهود التي بذلت في صياغة القرار ومناقشته واعتماده، مشيرا إلى أن تبنيه بعد القرار الصادر في أبريل الماضي (2414) “يشكل تطورا كبيرا في معالجة قضية الصحراء من قبل مجلس الأمن”.