تفاجأت مجموعة من المواقع الصّحفيّة، بجهة العيون السّاقية الحمراء، بإقصائها من تغطية النّسخة الحاليّة من موسم طانطان السّنوي. الأمر الذي أثار حيال الكثيرين عدّة تساؤلات، أوّلها من المسؤول عن إقصاء هذه المواقع التي دأبت على تغطية مختلف أنشطة الموسم منذ سنوات ليست بالقليلة ؟

وفي سياق متّصل، تواصل بعض الزّملاء مع المسؤولين بخصوص تنظيم التّواصل مع الصّحفيّين، المراسلين والمؤسّسات الصحفيّة، وكان الرّد أنّ صحفيّي المؤسّسات الصحفيّة القادمة من جهة العيون، لن يستفيدوا من السّكن على غرار باقي زملائهم القادمين من مختلف جهات المملكة، كما تعوّدوا خلال تغطيتهم لفعّاليات “أموكار الطّنطان” خلال النّسخ السّابقة.

وأضاف المصدر نفسه، أنّ الزّملاء في جهة العيون أبدو مرونة عالية في تفهّم الإكراهات التي تواجه الجهات المنظّمة، قبل أن يتلقّو فيما بعد خبراً عن عدم تمكينهم من “بادجات” التّغطية الصّحفيّة أيضاً، بزعم أنّ العدد المسموح به لمواقع العيون لا يتجاوز 5 “بادجات”، وهذا ما اعتبروه محاولة لإقصائهم.

وفي انتظار اِنطلاقهم، نهاية هذا الأسبوع، صوب مدينة طانطان لممارسة عملهم الصّحفي المهني الذي تشهد بحرفيته الجهات المنظّمة للنّسخة الـ16 السّابقة من نفس الموسم، يبقى السّؤال المطروح من المسؤول عن هذا الإقصاء الممنهج ؟

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ النّسخة الـ17 من موسم طانطان لهذه السّنة، يُرتقب أن تنطلق فعّالياتها يوم الأربعاء الـ26 يونيو الجاري من سنة 2024، وذلك بحضور دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، الشّريك الأبرز لمؤسّسة “أموكار طانطان” في تنظيم الموسم المسجّل لدى منظّمة اليونسكو كتُراث لا مادّي للإنسانيّة.