خرج المكتب السّياسي لحزب “التقدّم والإشتراكيّة”، بموقفٍ مسك عبره العصى من الوسط، يأتي ذلك بخصوص جدل التّدريس الذي تراوح ما بين مدافعٍ عن اللّغات الأجنبيّة، ومُنصفٍ للّغة العربيّة.
البلاغ الصّادر عن اجتماع المكتب السّياسيِّ لحزب “الكتاب”، انتهى إلى أنّ “اللغة الوطنيّة هي التي يتعيّن أن تُعتمد كلغةٍ للتّربية والتّدريس، مع الحرص على الانفتاح اللاّزم على باقي اللّغات الأجنبيّة الحيّة في تدريس بعض المواد جزئيّاً أو كليّاً”.
يأتي هذا الموقف، في الوقت الذي خرجت فيه التّمثيليّات السّياسيّة الأخرى، لأحزاب كـ”التجمع الوطني للأحرار” و “الأصالة والمعاصرة”، بموقف تدافع من خلاله عن تدريس الموادِّ العلميّة والتقنيّة باللّغات الفرنسيّة و الإنجليزيّة، وكذا موقف حزب “الإستقلال” وحزب “العدالة والتنمية”، اللّذان دافعا عن التّدريس باللّغة العربيّة.
إلى ذلك، دعا حزب “التقدّم والإشتراكيّة” المشارك في الحكومة، إلى استلهام خلاصات التّجارب الدوليّة الناجحة، دون ذكرها.