أعلنت الأمم المتحدة مقتل اثنين من قوة حفظ السلام في هجوم، الإثنين، بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات حفظ السلام تعرضت لإطلاق نار على محور بانجاسو-جامبو (جنوب)، ما أدى لمقتل اثنين من قوات حفظ السلام.
وأضاف أن 9 من حفظة السلام الأمميين قتلوا في “حوادث عدائية” في الأيام السبعة الأخيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي.
من جانبها، أكدت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى “المينوسكا” الحادث، في بيان نشره موقعها الرسمي.
وقال البيان إن عنصرين من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى وهما مغربي وغابوني، قتلا على بعد 17 كيلو مترا من “بانغاسو (جنوب)”.
وأفاد المصدر ذاته، أن الضحيتين سقطا في كمين نصبته عناصر من مجموعات التحالف المسلحة لقافلتهم.
وندد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى ورئيس بعثة “المينوسكا”، مانكور ندياي، بشدة بـ”الهجوم الجبان الذي نفذه أعضاء تحالف الجماعات المسلحة”.
وشدد ندياي على أن بعثة الأمم المتحدة ستعمل مع سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى حتى يتم “القبض على مرتكبي جرائم الحرب والمتواطئين معها ومحاسبتهم أمام العدالة”.
كما أعرب عن تقديره لجنود حفظ السلام وقدم تعازيه لحكومتي المغرب والغابون في الضحيتين.
والسبت، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن عدد الفارين من إفريقيا الوسطى هربا من الصراعات المسلحة بلغ حتى 13 يناير الجاري 60 ألفا نزحوا جميعا إلى أراضي الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وانهارت مرارا محاولات التوصل لسلام دائم بإفريقيا الوسطى في ظل سيطرة جماعات مسلحة على معظم أجزاء البلاد.