أجرى ناصر بوريطة، وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء في العاصمة الأمريكيّة واشنطن، لقاءً مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة الرّئيس دونالد ترامب.

وقد تركّزت المباحثات بين المسؤولين على تعميق الشّراكة الإستراتيجيّة متعدّدة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب اِستعراض القضايا الإقليميّة ذات الإهتمام المشترك بين البلديْن.

وبدعوة من نظيره الأمريكي، اِلتقى بوريطة بـ”ماركو روبيو” خلال اجتماعٍ مغلق أمام وسائل الإعلام، باستثناء لحظات أولى مخصّصة لالتقاط الصّور بحضور الكاميرات، حيث شاركت فيه أيضًا ليزا كينا، المسؤولة البارزة عن الشّؤون السّياسيّة.

وتحمل زيارة بوريطة واشنطن تحمل في طيّاتها أكثر من دلالة، خصوصًا في ظِل التّطوّرات المتسارعة التي يشهدها ملف الصّحراء المغربيّة، وكذا في ظِل التّوتّر الإقليمي الذي تعرفه المنطقة المغاربيّة.