على هامش أشغال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يقوم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بتحركات مكثفة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ولعل أبرزها لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جهة، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جهة أخرى.
تحركات بوريطة، تأتي في انتظار اللقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أننطونيو غوتيريس أو مبعوثه الشخصي حول الصحراء هورست كولر، في الوقت الذي التقى هذا الأخير مع وفد عن البوليساريو برئاسة وزير خارجيتها محمد سالم ولد السالك.
وزير الخارجية المغربي أعطى لقضية الصحراء أولوية كبرى، سواء في اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب الاجتماع الذي ترأسه هذا الأخير حول المخدرات، أو ما أعقبها من لقاءات بمسؤولين أمريكيين ومن دول أخرى.