يعدُّ المغرب من بين الدول المرشحة لإقامة مراكز استقبال المهاجرين على أرضه، خاصة مع تزايد عدد المهاجرين الوافدين من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لكنّ المغرب جدد التعبير عن رفضه لخطة الإتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، أكّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي “ناصر بوريطة”، خلال حديثه، أمس الجمعة، أمام ملتقى الصحافيات الإفريقيات، إن الهجرة ليست إشكالية أمنية، وإنما إنسانية، معتبرا أن الشراكة الإفريقية الأوربية لا يمكن أن تكون أمنية فقط.
وأضاف “بوريطة” أن هناك “أفكارا سيئة” تمثل خطرا كبيرا، منها فكرة مراكز احتجاز المهاجرين، التي بالإضافة إلى عجزها عن محاصرة الهجرة، فإنها تمثل مسا بالقيم الإنسانية.
وقال “بوريطة”: أن المغرب “لم ولن يكون دركيا لأي أحد”، وهو الإطار، الذي تندرج فيه الأجندة الإفريقية للهجرة، داعيا وسائل الإعلام إلى أداء دور إيجابي لتسويق صورة إيجابية عن المهاجرين، ومحاربة الصورة النمطية، المتداولة عنهم.