أفاقت مدينة بوجدور صباح اليوم الاثنين، على جريمة شنعاء راح ضحيتها رجل عثر على جثتة داخل كيس بلاستيكي، بالقرب من معمل السمك المحاذي لثانوية النصر .
و عكس ما تداولته مصادر إعلامية عدة، فإن مراسل “أخبار تايم” أكد و هو يستجلي فصول الجريمة المروعة، أن الجثة التي عثر عليها سليمة و غير مقطعة، تعود لأحد بحارة ميناء مدينة بوجدور المنتمين لمدينة أسفي و الملقب بـ”كريمو”، ممن كانوا يتمتعون ببنية جسمانية قوية.
فصول الحادث و بحسب مصادر مراسل “أخبار تايم” ببوجدور دائماً، تعود لشجار نشب بين الضحية و شخص آخر ستيني وهما يعاقران الخمر معاً ليلة السبت، تحولت على إثره المشادات الكلامية إلى شجار بالأيدي، دفع على إثره المتهم الضحية على مستوى الصدر مما أدى لاصطدام رأسه بالحائط.
وما جعل الأنظار لا تلتفت لغياب “كريمو” عن أوساط البحارة، كون المتهم هم بممارسة عمله في الصيد التقليدي بشكل عادي يوم الأحد إلى ليلة الإثنين، و مباشرة بعد عودته قرر إخفاء الجثة بعيداً عن الأنظار، عبر إيدعها في كيس بلاستيكي كبير.
عملية نقل الجثة من منزل الجاني الكائن بزنقة معركة الدشيرة، نحو مكان العثور عليها خلف ثانوية النصر حيث المنطقة الصناعية التابعة للميناء، ستتم عبر عربة لنقل النفايات مجرورة بواسطة حمار، استدعاها المتهم ليبدوا الأمر و كأنه يريد نقل نفايات من منزله نحو مكان غير مأهول.
ثقل حجم الكيس و غرابة شكله، على الرغم من كون الجاني لف الجثة في غطاء سميك، فضلاً عن قطرات الدم المتقاطرة، أثارت شكوك صاحب العربة الذي هرع لإبلاغ مصالح الشرطة الولائية، التي اكتشفت الجثة أولى ساعات صباح اليوم، قبل أن تعمم أوصاف الجاني الذي ألقي القبض عليه بعدها بساعات.
مراسلة : عمار واعمو / بوجدور