وقّعت المديرية الإقليمية لوزارة التّربية الوطنيّة والتّكوين المهني والتّعليم العالي والبحث العلمي بـ”بوجدور”، يوم أمسٍ الأربعاء بمركز التّكوينات بمؤسّسة التفتُّح الفنّي والأدبي بنفس الإقليم، اِتّفاقيّة شراكة مع جمعيّة شباب الجنوب لكرة القدم، تتوخّى عبرها النّهوض بالرّياضة المدرسيّة بالمؤسّسات التّعليميّة بالإقليم، و في رياضة كرة القدم بالخصوص .
و على هامش حفل التّوقيع، قال المدير الإقليمي لوزارة التّربية الوطنيّة والتّكوين المهني والتّعليم العالي والبحث العلمي بـ”بوجدور” الأستاذ “نورالدين العولي”؛ أنّ هذه الشّراكة “تأتي من أجل تجسيد روح و إرادة الأطراف في التّعاون المُثمر لخدمة أبناء وبنات الإقليم في المجال الرياضي، وأكّدَ على أنّ “المديريّة مُنفتحة على مُختلف الفاعلين من أجل المبادرة والإنفتاح لتعزيز الإنخراط الجماعي في ورش إصلاح المنظومة التّربوية والرّفع من مردوديتها”، مُشيراً إلى أنّ الشّراكة المُوقّعة مع جمعيّة شباب الجنوب لكرة القدم، هي “تجسيد حقيقي لإرادة الجمعية في التّعاون المُتبادل من أجل الارتقاء بالرّياضة المدرسيّة بالإقليم” .
صِلةً بالموضوع، عبّر رئيس جمعيّة شباب الجنوب لكرة القدم؛ “احمدناه ابيه”، عن سعادته بتوقيع هذه الشّراكة، مؤكِّداً أنّ جمعية شباب الجنوب لكرة القدم “تهدف إلى النّهوض بالرياضة داخل الإقليم وبصفة خاصّة كرة القدم، علاوةً على تثمين كل المبادرات الهادفة إلى التّعاون وخلق إلتقائية بين مُختلف المُتدخّلين خِدمةً للإقليم في المجال الرّياضي” .
من جانبهِ، ثمّنَ رئيس فيدرالية جمعيّات أمّهات وآباء وأولياء التّلاميذ بالإقليم، “الخراشي الموساوي”، هذه المبادرة واعتبرها “اِنجازاً سينعكس بشكل إيجابي على التّلاميذ والتّلميذات في مجال الرّياضية المدرسيّة، وسيرفع من قيمتها لتكون قادرة على تكوين طاقات رياضية من إقليم بوجدور، تُنافس على المستوى الجهوي والوطني .
إلى ذلك، صرّح رئيس مصلحة الشّؤون القانونيّة والتّواصل والشّراكة، بمديرية التّربية والتّعليم بـ”بوجدور”؛ الأستاذ “محمد أطريح”، أنّ هذه الشّراكة “تأتي في إطار تنزيل القانون الإطار 51.17 المُتعلّق بمنظومة التّربية والتّكوين، وخاصّة الشّق المُتعلّق بخلق تعبئة مجتمعيّة مُستدامة حول المدرسة المغربيّة من أجل تجديدها وتحسين جودتها ومردوديتها، عبر الإنفتاح على مُختلف الفاعلين، وهيئات المجتمع المدني بالخاصّة، من خلال الإستفادة من التّجارب والمُمارسات الجيّدة والتّرويج لها” .