ازدادت حدّة التوتّر على المعبر الحدودي “الكركرات”، خلال الأيام الأخيرة، كامتداد لأزمة كادت أن تشعل الوضع على ذات البقعة الجغرافية سابقاً، لولا تراجع “المغرب” من المنطقة العازلة، إيماناً منه بسلمية المواقف، وبطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، “أنتونيو غوتيرش”.
تراجعٌ مكّن مجموعةً من الشباب، من قطع الطريق الحدودي الرابط بين “موريتانيا” و “المغرب”، وشلّ حركة الشاحنات الكبيرة باتجاه “موريتانيا” في تطوّر بالغ الخطورة، رافعين بذلك شعارات تطالب بـ”اشراك أبناء الأقاليم الجنوبية، في الحصول على رخص الصيد ووقف التمييز وحل مشكل البطالة، حسب مانقلته منابر إعلامية موريتانية.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل انتقل الوضع على الأرض، إلى بناء خيامٍ بمنطقة “الكركرات” الحدوديّة، إلى الجانب “الموريتانيا”، هناك حيث يأوي المحتجون و يبيتون ليلتهم.
إلى ذلك، نقلت عددٌ من المنابر الصحفية المغربية، أنباء عن تلويح الجيش بالتدخّل، خصوصاً في ظل أيّ ربط حاصلٍ بين المحتجّين، و جبهة “البوليساريو” من حيث التّنسيق أو المواقف، تلك التي لم يَصدُر منها أيُّ تصريحٍ بشأن التوتّر الحالي.