تمكّن ناصر الزّفزافي، المعتقل على خلفيّة الإحتجاجات التي عاشتها مدينة الحسيمة سنتي 2016و 2018، من الحصول على شهادة البكالوريا. وذلك بعدما أعلن والده أحمد الزّفزافي عن الخبر.

ونشر والد الزّفزافي تدوينة على حسابه بتطبيق “فيسبوك”، قال فيها : “بعد 24 سنة من مغادرة ناصر الزّفزافي لأقسام الدّراسة. حصل على شهادة البكالوريا لهذه السّنة في شعبة الآداب والعلوم الإنسانيّة بميزة حسن؛ 14,30”.

إلى ذلك، يذكر منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية ومنظمة العفو الدوليّة، سبق وأن كشفتا في بيان مشترك لهما اليوم الخميس، أنّ قائد حراك الرّيف ناصر الزّفزافي، تعرض للضّرب “بقسوة” وإلى إساءات لفظيّة من قبل عناصر الأمن خلال إعتقاله مع ناشطين آخرين يوم 29 ماي من سنة 2017 في دوار “لحرش” على بعد حوالي 50 كلم من الحسيمة.

وتابع البيان ذاته : “ومنذ ذلك الوقت اِعتقلت السّلطات أكثر من 100 شخص معظمهم من أعضاء الحراك البارزين. وتمّ توجيه تهم لهم بالتّعرّض لأمن البلاد”، وحكمت المحكمة حينها “بالسّجن 18 شهراً على 25 متظاهراً وأشخاصاً يشتبه بانتمائهم للحراك، كما ذكر محاموهم، وقال محامو 5 ناشطين معتقلين بينهم الزّفزافي إنّ موكّليهم هدّدوا بالإضراب عن الطّعام لثلاثة أيّام بسبب ظروف إعتقالهم”.