بموجب مصادقة المجلس الدستوري السينغالي، أمس الثلاثاء، على النتائج الرسمية المؤقتة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي أعلنت من خلالها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات فوز “ماكي سال” بنسبة 58،27 في المائة، سيتسلم “سال” دفة الأمور الرئاسية لولاية ثانية.
وحسب نص حكم المجلس الدستوري، فقد تقدم “ماكي سال” على منافسيه “إدريسا سيك” الذي حصد نسبة أصوات وصلت إلى 20،50 في المائة، و”عثمان سونكو” 15.67 في المائة، و”عيسى سال” 4.07 في المائة، بالإضافة إلى “ماديكي ديانغ” 1.48 في المائة.
هذا ولم يتوصل المجلس الدستوري، حسب قوله، بأي طعن في غضون الـ72 ساعة التي أعقبت الإعلان عن النتائج المؤقتة الرسمية.
وكان مرشحو المعارضة الأربعة أعلنوا عقب الإعلان هذه النتائج أنهم “يرفضون بشكل قاطع ومن دون تحفظ هذه النتائج”، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم لن يتقدموا بأي طعن لدى المجلس الدستوري على هذه النتائج، التي تعكس تماما تحكما للمرشح المنتهية ولايته.
وحسب الأرقام التي أعلنها رئيس اللجنة الوطنية لفرز الأصوات، فقد بلغ عدد الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية ما مجموعه 6 ملايين و683 ألف و43 ناخبا، فيما بلغ عدد المصوتين 4 ملايين و426 ألف و344 صوتا منها 42 ألف و465 ملغاة. وبلغت نسبة المشاركة في هذا الاقتراع 66.23 في المائة.