توفّيت أمّهُ بمستشفى “الشّيخ خليفة” بـ”الدار البيضاء” بعد إصابتها بإنفلوانزا الخنازير، وفق ما تمّ تداوله، ولقي الرّضيع هو الآخر نفس المصير، بعدما توفّي يوم أمس الثّلاثاء بالمستشفى ذاته.
بخصوص ذلك، قال زوجُ السيّدة المتوفّية، وأبُ الرّضيع الذي كان من المُقرّر تسميته بـ”صهيب” قيد حياته، أمس الثلاثاء، أنّ الرّضيع كان يُصارعُ الموت -قبل وفاته- بحيث أنّه كان يتنفّسُ بصعوبة بسبب ولادته القيصريّة الصّعبة، إثر مغادرة أمّه للحياة.
ونشر الزّوجُ صورةً، تعود لرضيعه المُتوفّى، وذلك على صفحته الفايسبوكية معلّقاً عليها بالقول : “حبيبي الغالي بلِّغ سلامي إلى من هام بها حبُّ فؤادي”.
في حي كتب شقيق الضحيّة، على صفحته الفايسبوكية متَّهماً وزارة الصحّة و مصحّة خاصة بمدينة “فاس” و مستشفى “الشّيخ خليفة” بـ”قتل أخته” التي هي أمُّ الرّضيع المُتوفّى.
إلى ذلك، أكّد وزير الصحّة “أنس الدكّالي”؛ أنّ الحالة الوبائيّة للأنفلونزا الموسميّة هذه السّنة، تعتبر عاديّة ولا تدعو إلى القلق، كما صرّح خلال ندوة صحفية، أنّ تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسميّة من نوع (أ) “اش1ن1” يظل أمراً عاديّاً، حيث أنّ المنظومة الوطنيّة لليقظة والمراقبة الوبائيّة؛ تُسجّل سنويّاً حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم الشّتاء، كما هو ملاحظ ببلدان أخرى.