منذ أزيد شهر، تشهد الأراضي السودانية إحتجاجات مطالبة بتوفير العيش الكريم، والصحة والتعليم، هذه المظاهرات التي تعرفها “السودان” وبشكل يومي، حيث ذكرت مصادر إعلامية، يوم أمس الإثنين، أنه وبعد ماكان المحتجون يتظاهرون، أصيب مواطن سوداني بعيار ناري أرداه قتيلاـ حيث طالب المحتجون بـ”إسقاط نظام البشير”.
وأبلغت أسرة الفاتح “عمر النمير” الذي يعمل مهندساً تحت التمرين، بأنه توفي “متأثراً بإصابته بطلق ناري في تجويف العين، أثناء مشاركته في التظاهرة السلمية في منطقة “برى”، يوم الخميس الماضي”.
إلى ذلك قالت لجنة أطباء التي لها صلة بـ”المعارضة”، إن طفلاً وطبيباً قتلاً بالرصاص خلال إحتجاجات يوم 17 يناير بمنطقة “بري” بالعاصمة الخرطوم.
ونفى متحدث باسم الشرطة أن يكون أي طفل لقى حتفه وقال إنه لم يجر إطلاق الذخيرة الحية منذ بدء الاحتجاجات. وحمل البشير ”مندسين“ مسؤولية مقتل الطبيب.
هذا ومن المرتقب، أن يزور الرئيس السوداني “عمر البشير”، هذا الأسبوع “قطر”، للقاء أمير البلاد “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”، الداعم “للبشير” منذ بدء الاحتجاجات.