في أول ظهور بعد مغادرته الأراضي الإسبانية، التي أشعل تواجده فيها أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد، زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زعيم البوليساريو إبراهيم غالي لدى عودته من إسبانيا.
و بحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو متلفزة، زار تبون مع سعيد شنقريحة رئيس أركان الجزائري، زعيم البوليساريو الذي استخدم هوية جزائرية مزورة وجواز سفر لدخول إسبانيا باسم محمد بن بطوش.
المقاطع التي تداولتها الصحافة الجزائرية عبر فيها تبون عن رضاه عن الحالة الصحية لـ”غالي”،من جهته، ليرد زعيم البوليساريو بالتعبير عن امتنانه لمساعدة الجزائر.
وقال تبون “قضايا الحقيقة هي أولوية للجزائر” في إشارة إلى دعم الجزائر لأطروحة البوليساريو التيتؤيدها الجزائر ضد وحدة أراضي المغرب وسيادته على الصحراء.
وسمحت المحكمة الإسبانية لزعيم البوليساريو بالعودة إلى الجزائر رغم مناشدة ضحايا تعذيب سجون تيندوف المظلمة، التي واجه على إثرها عدة تهم منها الإبادة الجماعية والاغتصاب والاختطاف والاحتجاز غير القانوني.
القرار الإسباني لم يثير غضب الضحايا فحسب ، بل أثار غضب المغاربة أيضًا ، الذين طالب العديد منهم الحكومة المغربية بقطع العلاقات مع إسبانيا.