حل صباح اليوم ب”بوجدور”؛ الأمين العام لحزب الاستقلال السيد “نزار بركة؛ قادما من السمارة بعد محطة العيون التي عقد بها السبت، لقاءً جماهيرياً حاشداً؛ رفقة منسق الجهات الجنوبية السيد ” مولاي حمدي ولد الرشيد”.
الوفد الذي يتضمن إلى جانب أعضاء اللجنة المركزية للحزب؛ قيادات بارزة و شخصيات سياسية؛ وجد في استقباله العشرات من منخرطي و مناضلي الحزب بمدينة التحدي؛ على رأسهم “عبد العزيز إبا” رئيس المجلس الجماعي لبوجدور؛ فضلا عن منتخبين و قياديين بالتنظيمات الجهوية و الإقليمية للحزب.
من جانب شدد “نزار بركة” ؛ على كون اللقاء يأتي في ظرف خاص متسم؛ بالظرفية التي يمر منها ملف الصحراء على خلفية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المرفوع لمجلس الأمن؛ وكذا اللقاءات المتوالية ببن مختلف الأطراف في جنيف السويسرية.
معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية، تعتبر إطاراً مرجعياً لحل ممكن و سريع، خصوصاً و أن الجهات الجنوبية تعرف تطوراً عملياً في إنجاز مشاريع المخطط التنموي الذي عرفت نسبة إنجاز أشغال مشاريعه أزيد من 74%، من ضمنها توسيع الطريق الرابطة بين العيون و بوجدور، فضلاً عن محطتين للطاقة الشمسية و تحلية مياه البحر.
أما عن المشكل الحقيقي الذي تعرفه العملية السياسية بالمغرب، فانتقل “بركة” للحديث عن أغلبية العدالة و التنمية، أن الأغلبية الحاكمة بالمغرب غير متجانسة، خصوصاً و أن مكوناتها غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها، خصوصاً في ما يتعلق بتطوير قطاعات التشغيل، الصحة، و التعليم.
إلى ذلك أشار الأمين العام لحزب الميزان، أن قيادته السياسية طالبت بتفعيل المادة 103 من الدستور، من خلال ربْطِ طلبِ الموافقة على مشروع القانون الإطار المذكور، لدى مجلس النواب، بتصْويت منْح الثقة للحكومة، حتى يتسنى معرفة مدى قدرة الحكومة على إقناع ممثلي الأمة أن باستطاعتها الوفاء بإلتزامات تحسين ظروف عيش الناخبين.