تفاجئت عائلة مهاجر مغربي مقيم بالديار الإسبانية، تعرض لطعنة في القلب بالسلاح الأبيض، فارق على إثرها الحياة، على يد مهاجر آخر ينتمي لدول أمريكا الجنوبية، بقرار القضاء الإسباني الحكم على الجاني بعقوبة لا تتعدى أربع سنوات سجنا نافذا، وهو الحكم الذي اعتبرته العائلة المغربية “غير منصف”.
أحداث هذه الجريمة، التي وقعت سنة 2001 عندما اعترض الجاني ورفاقه سبيل الضحية بهدف السرقة، ليقتل بضربة غادرة بعد أن حاول المقاومة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “لاتريبينا دي ألباسيتي” فإنّ هيئة المحلفين قررت، بعد عشر سنوات من المداولات، إدانة الجاني بعقوبة أربع سنوات سجنا، بعدما كانت هيئة الادعاء طالبت بخمسة عشر سنة سجنا في حقه؛ في حين تمت تبرئة مرافقه، وهو من أصل روماني، لعدم وجود ما يثبت تورطه في عملية القتل التي راح ضحيتها المهاجر المغربي.
إلى ذلك، صرح شقيق المهاجر المغربي المقتول إنّ الأسرة لم تتلقّ أي مؤازرة أو دعم من طرف الحكومة المغربية، وزاد موضحا: “حتى أتعاب المحامي شقيقتي المقيمة في فرنسا هي التي أرسلتها إلى زوجة شقيقي المقتول.. ولا أحد من المسؤولين المغاربة سأَل عنا”.