بعد سحبها من الجبهة السورية، أكد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إن إحتمال إرسال قوات بلاده العسكرية إلى فنزويلا هو “أحد الخيارات” القائمة، في الوقت الذي تواصل فيه دول غربية أخرى ضغوطها على الزعيم الاشتراكي “نيكولاس مادورو”، من أجل تسليم السلطة إلى “خوان غوايدو” زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا.
“الولايات المتحدة” رفضت إلى جانب “كندا” و دول أخرى بأمريكا اللاتينية، نتيجة الانتخابات التي منحت “مادورو” فترة رئاسية ثانية العام الماضي، فيما اعترفت ذات العواصم “بجوايدو” زعيما للبلد العضو في منظمة أوبك، و الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
إلى ذلك أكد “ترامب” مقابلة تلفزيونية أجراها مع شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية اليوم الأحد، أن احتمال التدخل العسكري في فنزويلا “قائم”، مضيفا أن مادورو طلب لقاءه قبل عدة أشهر.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قررت الإنسحاب من “سوريا” و “العراق”، حيث سبق للرئيس “ترامب”، أن أكد في زيارة خاطفة لبلاد الرافدين، أن بلاده لن تستمر في لعب دور الشرطي، وهو ما يتناقض و الإحتملات العسكرية الحالية لإدارته.