توفي القيادي في جبهة البوليساريو سيد أحمد بطل، ونقلت مصادر من مخيمات تندوف، بأن سيد أحمد مصاب بفيروس كورونا، حيث تم نقله إلى إحدى المستشفيات بالجزائر وبالضبط (مستشفى تندوف) في حالة حرجة نتيجة إصابته بفيروس كورونا، حيث وضع تحت العناية المركزة “التنفس الاصطناعي”.
ويشير المصدر بأن قيادة البوليساريو وحاضنتها الجزائر، لم تغامر مرة أخرى من أجل نقل “سيد أحمد البطل” إلى إحدى الدول الأوربية خشية أن تقع فيما وقعت فيه وأوقعت فيه المملكة الإسبانية.
وللإشارة فإن سيد أحمد البطل، سبق وأن نقل في شهر مارس من السنة الماضية إلى إحدى المستشفيات بالجزائر في حالة حرجة.
وتشير أصابع الاتهام للمتوفي في ارتكاب انتهاكات في حق الكثير من الصحراويين والموريتانيين، حيث كان يتخذ مما يسمى بمدرسة 12 أكتوبر؛ مقرا لمختلف الأعمال الوحشية المجرمة بموجب قوانين حقوق الإنسان.
كما وقد سبق لبطل أن هدد بفضح ممارسات قيادة البوليساريو سنة 2019؛ بعد أن قامت بتشكيل لجنة تحقيق بحق ما تم تسريبه من صور لزوجة المعتقل الفاضل أبريكة، هذه اللجنة التي إعتبرها “البطل” تمس قبيلته وعشيرته؛ ليبقى الملف طي الكتمان.