إحتدم النقاش في الجارة الجنوبية موريتانيا، حول تدريس الطلاب باللغة الأم العربية خلال المراحل الإبتدائية، الإعدادية و الثانوية، إذ أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً تحت مسمى #درسني_بلغتي.
المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي طالبوا الحكومة الموريتانية، بإعادة النظر في اللّغة التي تُدرس بها المناهجُ التربوية الحالية، معتبرين أن حضور اللغة العربية أمر مهم للتعبير عن ثوابت الأمة و مكونها الثقافي و الحضاري.
إلى ذلك يفتح نقاش مماثل بالمغرب منذ شهور، لكن هذه المرة بسبب استبدال تدريس بعض المواد العلمية و التقنية من اللغة العربية الام إلى الفرنسية، ضمن مشروع قانون جديد مهيكل لمنظومة التعليم، يطلق عليه القانون الإطار للتربية و التكوين.