تتوجه الأنظار في الآونة الأخيرة إلى قضية طرح هورست كولر، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء، خلاصات جديدة تتعلق بقضية الصحراء، على أعضاء مجلس الأمن الدولي، عقب الزيارة التي قام بها إلى بلدان المنطقة، و التي جعلت الرأي العام يعلن حالة ترقب عما سيحمله تقرير كولر في طياته من تطورات.
و تأتي هذه الأحداث مردفة بمتغيّر بملس الأمن قد يكون له دور في الرفع من وتيرة سير ملف قضية الصحراء، و المتمثل في تسلّم بريطانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي من دولة السويد غشت الجاري. الشيء الذي يحيلنا إلى قيام وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، بإجراء مباحثات خاصة حول قضية الصحراء في يناير الماضي مع الوسيط الأممي.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، على موقعها الرسمي أن اجتماع مجلس الأمن سينعقد يوم 8 غشت الجاري، و ستتولى المملكة المتحدة البريطانية رئاسة هذا الاجتماع في شخص السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارن بيارس.
و تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي، أدرج في جدول أعمال دورة غشت قضايا مهمة، أبرزها أزمة الروهينجا في ميانمار، وعملية السلام في الشرق الأوسط، واليمن، وسوريا، وبوروندي، وكوريا الشمالية والعراق، إضافة إلى مناقشة قضايا حول الصراعات في العالم وعمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.