اِسترجعت قرية الصّيد أكطي الغازي، التّابعة لإقليم بوجدور، الحياة العمليّة لقطاع الصّيد البحري. بعدما كانت قد توقّفت يومه الثّامن من الشّهر الجاري، بسبب انقطاع الطّريق المؤدّية إلى المدينة، عبر الطّريق الوطنيّة الرّابطة بين العيون وبوجدور، تحديدا بالنّفوذ الجغرافي التّابع لجماعة لمسيد القرويّة.
وفي تصريح حصري خصّه بالمنصّة الإعلاميّة “أخبار تايم”. أكّد لحسن عبو، الكاتب العام لجمعيّة السّاحل والنّائب الثّالث لرئيس الكونفدراليّة المغربيّة لتجّار السّمك. أنّه بفضل تدخّل السيّد ابراهيم بن ابراهيم، عامل إقليم بوجدور، تمّ حل الأزمة التي جمّدت النّشاط المعهود بقرية الصّيد. مضيفا أنّ “السيّد العامل تفاعل بشكل مباشر وفوري مع مطلب التّجّار والمهنيّين بقرية الصيد أكطي الغازي”.
وتابع نفس المتحدّث، أنّ عامل إقليم بوجدور “أعطى تعليماته لإزاحة الرّمال عن الطّريق المؤدّية إلى سوق السّمك بقرية الصّيد”. مشيرا إلى أنّ “الرّمال حالت دون ولوج التّجّار إلى هذا المرفق يومه الـ8 من الشّهر الجاري، ما دفع التّجّار والمهنيّين إلى مراسلة السيّد العامل للتّدخّل العاجل من أجل حل مشكل الرّمال المتراكمة على الطريق”.
وأعرب لحسن عبو، عن أمله في إيجاد حل نهائي لمشكل زحف الرّمال. لافِتا -على حدّ تعبيره- إلى”ضرورة تدخّل باقي الجهات المختصّة لحلحلة هذا المشكل القائم بقرية الصّيد أكطي الغازي”.
وكانت قد شهدت قرية الصّيد أكطي الغازي، يوم الأربعاء الـ8 من ماي الجاري، وقفة إحتجاجيّة. نظّمها تجار السّمك بعدما امتنعوا عن الولوج إلى الفضاء المخصص لعمليّة “الدلالة” والمشاركة فيها، نظرا لتعذّر تنقيل المنتجات البحريّة، وذلك لتراكم الرّمال واستحالة الوصول إلى السّوق المحليّة.