عين الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”، اليوم الاثنين، بعد أن اعلن إنسحابه من السباق الرئاسي للإنتخابات، “نور الدين بدوي” رئيساً جديداً للوزراء في الجزائر و”رمطان لعمامرة” نائبا له، بعد أن قدم “أحمد أويحيى”، رئيس الحكومة السابق إستقالته، والتي قبلها “بوتفليقة”.
تقلد “نور الدين بدوي”، 60سنة، مناصب عدة حيث تدرج عبر سلاليم التوظيف بدءً من قاض بمجلس المحاسبة الجزائري، ونائب مدير التنظيم بولاية الجزائر، وكذا مدير الإدارة بتيزي وزو وعنابة، ورئيس دائرة بولوغين بالجزائر وعين طويلة بخنشلة، الأمين العام لولاية وهران، فيما عين والياً على ولاية “سيدي بلعباس” و “برج بوعريريج” وسطيف وقسنطين، أضف إلى شغله منصب وزير التكوين والتعليم المهنيين، ليعين مابين سنتي 2015 و2017 وزيراً للداخلية والجماعات المحلية.
وشغل “رمطان لعمامرة”، 67سنة، الذي عينه الرئيس “بوتفليقة”، رئيساً للحكومة الجزائرية بالنيابة، مناصب عدة منها الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، ومبعوث للأمم المتحدة الى “ليبيريا” بين عامي 2003 و2007، وكذا سفير “الجزائر” لدى الأمم المتحدة في الفترة بين 1993 و1996، وانخرط في العديد من الوساطات لحل عدد من النزاعات في القارة الأفريقية، حتى تم تعيينه وزير الشؤون الخارجية سبتمبر 2013 و2017، لشغل بعد ذلك مستشاراً للرئيس الجزائري برتبة وزير دولة.
هذا وأمضى السيد “عبد العزيز بوتفليقة”، اليوم الإثنين، مرسومين رئاسيين يتضمن الأول سحب أحكام المرسوم الرئاسي المتضمن إستدعاء الهيئة الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية، والثاني يتضمن إحداث وظيفة نائب الوزير الأول.