و ذلك بعد التصريحات التي أدلى بها عقب مباراة إسبانيا، عن ختام دور المجموعات من منافسات “المونديال”. عندما أكد في حديثه الصحفي، أنه سيدرس بعد نهاية المشاركة في “مونديال” روسيا، الحصيلة التقنية لـ “الأسود”، قبل الحسم في بقاءه مدربا للمنتخب الوطني، سيرا على نفس توجه فوزي لقجع رئيس الجامعة لكرة القدم، الذي أكد الأمر ذاته، في تصريحات إعلامية، بعد مباراة البرتغال.
واعتبر كل المتبعين للشأن الكروي الوطني، أن عدم جزم رونار باستمراره ناخبا وطنيا، وفقا للعقد الذي جرى تحيينه وتمديده بعد كأس إفريقيا للأمم بالغابون العام الماضي، فيه تلميح بإمكانية رحيله عن عرين “الأسود”.
فضلا عن قوله في الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس الاثنين بكالينغراد، أنه لن يدرب منتخبا إفريقيا غير المنتخب المغربي. الشيء الذي، دفع بفئة عريضة من محبي الأسود عبر خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التساؤل عن مصير المنتخب الوطني بطاقمه التقني ولاعبيه، خلال فترة ما بعد “المونديال”، مطالبين في الوقت ذاته، بضرورة الاحتفاظ على نفس التركيبة البشرية، وتوفير الظروف الملائمة للاشتغال وتصحيح كل الأخطاء وكذا تعزيز صفوف المنتخب، بعناصر جديدة، بهدف تقوية جميع صفوفه، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الإفريقية.