بعد الأزمة السياسية التي تعيشها دولة “غينيا بيساو”، منذ 2015 عقب إقالة الرئيس “خوسي ماريوفاز”، للوزير الأول، ورئيس الحزب الحاكم، تستعيد غينيا دخول غمار إنتخابات تشريعية، غداً الأحد، لتليها إنتخابات رئاسية، لم تعلت الجهات المسؤولة عن تاريخها.
وتسعى “غينيا بيساو”، بهذه الإنتخابات، إلى تجديد أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 102، نصيب المعارضة منهم 56 نائباً، وتتوزع أحزاب الموالاة باقي المقاعد.
وقد وقعت في 14 فبراير الماضي 20 حزبا سياسيا من أصل 21 حزبا متنافسا في الانتخابات، على اتفاق يقضي بـ”التزام الهدوء والاستقرار، وتفادي أعمال العنف”.
وتعاني “غينيا بيساو” بالإضافة إلى أزمتها السياسية، من فرض عقوبات دولية عليها، منذ عام 2012، إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته.