قامت دولة “إثيوبيا”، تبعاً للحادث الأليم الذي عرفته على مستوى خطوطها الجويّة مؤخّراً، بإعلان ترتيبات نقل عائلات وأقارب ضحايا الطّائرة الإثيوبيّة المنكوبة إلى “أديس أبابا”، ومن بينهم عائلات الضحيتين المغربيتين، وتكفلها بجميع النفقات الطارئة وتذاكر السفر المجانية بغرض إقامة صالون عزاء لجميع ركاب الطائرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الإثيوبية، ونائب رئيس الخدمة الدولية في الخطوط الجوية الإثيوبية “إسياس ولدماريام”، بمقر الخارجية الإثيوبية لإطلاع السفراء ورؤساء البعثات الأجنبية المعتمدة بـ”أديس أبابا” حول ملابسات حادثة الطائرة الإثيوبية.
وأكد “ولدماريام” أنّ هناك ترتيبات تقيمها الخطوط الجوية بالتعاون مع الخارجية الإثيوبية لنقل عائلات وأقارب ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة إلى “أديس أبابا”، وتكفلها بجميع النفقات الطارئة وتذاكر السفر المجانية بغرض إقامة صالون عزاء لجميع ركاب الطائرة الإثيوبية.
وأضاف “ولدماريام”؛ أن الخطوط الجوية ستتكفل بدفع كامل التّعويضات لأسر وعائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية وفقا للقانون الدولي، قبل أن يُقدّم توضيحاً لجميع الدبلوماسين والسّفراء وممثّلي البعثات الأجنبيّة بـ”أديس أبابا” حول ملابسات سقوط الطّائرة، التي كانت تقل 157 راكباً بينهم جنسيات من 35 دولة.
إلى ذلك، يشار إلى أنّ الضحايا المغاربة هما “شهب بن أحمد”؛ المدير الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة بجهة “درعة تافيلالت”، و”حسن السيوطي” (63 سنة)، أستاذ باحث بكلية “عين الشق” بجامعة الحسن الثاني بـ”الدار البيضاء”، و رئيس شعبة الفيزياء النّووية وسبق أن اشتغل بمركز “المعمورة”.